.
عندما تعشق القراءة..الخروج لمعرض الكتاب كالخروج في موعد مع الحبيبة
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻِﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﺘﺐ؛ ﻛﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ. ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻧﺎﻗﺘﻚ ﻫﻮ -ﺃﻗﻞ- ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ. ﺃﻥْ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻟﻠﻘﺂﺀ، ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥْ ﺗَﺨﻠِﻖ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺗﻪ: ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﺮﺗﺪﻱ؟ ﻫﻞ ﺳﺘﺮﺗﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻭﺃﻟﺤﺤﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﺑﺨﻴﺎﻃﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ؟ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀَّﻞ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺤﻞ؟ ﺑﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ؟! ﻭﻟﻜﻦ... ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻫﻞ ﺳﺘﻮﺍﻓﻖ؟ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪٍ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺆﺟﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎً... ﺁﻩ ﻛﻢ ﺗﻌﺒﺖ! ﻭﺇﻥْ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﻠﻘﺂﺀ؟ ﻓﻜﻌﺎﺩﺗﻲ ﺃﺗﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺠﻠﺴﺘﻪ ﺍﻟﻤُﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ... ﻓﻬﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻧﻮﺭٌ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ... ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ: ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺗﻠﻚ؟ ﺃﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﺓ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻣﺎﺭﻛﻴﺰ ﻫﻞ ﺳﺄﺟﺪﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻡ ﺳﻴﺨﻴﺐ ﻇﻨّﻲ ﻛﻜﻞ ﻋﺎﻡ!؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻤﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻫﻞ ﺳﺘﺘﻮﺍﺟﺪ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ )ﻵﺟﺌﺔ ﺣﺐ (! ﻣﺎﺫﺍ ﻭﻣﺎﺫﺍ!! ﻗﺂﺋﻤﺔ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ ﻭﻓﺮﺯﻫﺎ، ﻛﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﻀﻴﺮﻩ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻓﻮﺭ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻟﻘﺂﺋﻲ. ﻟﻜﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻔﻮﺍً ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺻﺪﻓﺔً ﻭﺍﻗﺘﻨﻴﺘﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻗﺂﺋﻤﺘﻲ. ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ: ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ، ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ، ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ؟ ﺃﻫﻲ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ؟ ﺃﻡ ﺗﻠﻮﻳﺢ ﻳﺪﻫﺎ؟ ﺃﻡ ﻫﻲ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﻓﻲ ﺯِﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ -ﻭﺫﻭﻗﻬﺎ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ-؟ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﻣﺎﺫﺍ! ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻑ... ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺘﻪ؟ ﺃﻫﻮ ﻃﺎﺑِﻊُ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷﻏﻠﻔﺔ؟ ﺃﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻼﻑ؟ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ!! ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ! ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻈﺮﺓّ ﻭﺳﻜﻮﺕ. ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻳﺤﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﻛﻮﺍﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻭﻳﻔﻴﻀﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺤِﻜﻢ... ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﻣُﺪَّﺧﺮﺍﺗﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻗﺘﻚ، ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻗﺂﺋﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ، ﻭﻛﻼﻣﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﺩﺗﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻬﻲ... ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍِﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤَﺤَﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻘﻀﺂﺋﻪ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ -ﻛﺬﺑﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻷﻣﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻛﻠﻪ ﺃﺑﻴﺾ ﻻ ﺳﻮﺍﺩ ﻓﻴﻪ...- ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺪﺧﺮﺍﺕ ﺭﻓﻘﺎً ﺑﻲ!! ﻏﺼّﺔُ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻥ ﻧُﻐﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮﻩ، ﺃﻭ ﻧﻈﺮﺓً ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻗُﺒﻬﺎ. ﻏﺼﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ!
.......... ﻳﺘﺒﻊ... ﺭﺑﻤﺎ.
عدنان عوض (فيسبوك)